بمناسبة نهاية الفترة الرئاسية لرئيس التشيك الحالي، يُتفتتح معرض جواهر التاج التشيكي (ابتداءً من ١٧-٢٥ يناير ٢٠٢٣) لإلقاء نظرة على تاريخ هذه الجواهر وعلاقتها بالحدث الراهن.
كانت جواهر التاج التشيكي بمَثابَة شارات لحكم وقوة الملوك التشيك. تشمل المجموعة تاج سانت وينسيسلاس، الصولجان الملكي، التفاحة الملكية، علب جلدية لهم، وسادة تحت التاج وعباءة تتويج مع إكسسوارات. وقد صُنع تاج سانت وينسيسلاس في عام 1346 من قبل تشارلز الرابع لتتويجه ملكًا على بوهيميا في العام التالي.
لطالما تم الاحتفاظ بالجواهر كميراث في غرفة التاج بكنيسة القديس وينسيسلاس في كاتدرائية القديس فيتوس وهو غير متاح للعامّة. هذه الجواهر لا يمكن نقلها إلاّ عندما يلتقي جميع حاملي المَفاتيح السبعة. هؤلاء هم، رئيس الدولة ورئيس الوزراء، ورؤساء مجلسي البرلمان، ورئيس أساقفة براغ، وعميد فرع القديس فيتوس، وعمدة براغ.
هناك أيضًا أسطورة تقول إنه إذا تمَّ وضعُ التّاج على رأسِ ملكٍ غيرعادل للبلاد (للأراضي التشيكية)، فسوف يعرض نفسه للموت. وقد حدث ذلك بالفعل للحامي بالإنابة رانيهارد هايدريش الذي توّج نَفسَهُ عام ١٩٤٢ والذي لقي حَتفهُ بعد محاولة اغتيال تعرّض لها كنتيجةٍ لتعاليه وسوءِ حُكمِهِ.
رئيس جديد، دخول أسهل إلى قلعةِ براغ (والمجوهرات)
في الانتخابات الرئاسية في يناير، اختارَ التشيكيون الجنرال بيتر بافيل رئيسًا جديدًا لهم. فاز الجنرال بالأغلبية الساحقة وتعهدَ أيضًا بتغيير النهج تجاه قلعة براغ على هذا النحو، ستكون إحدى خطواته هي إتاحة القلعة للزيارة من قِبل العامّة والسماح للجهات الإعلامية بالتعرف عليها أكثر. ستقوم هذه الخطوة بتسهيل الدخول إلى القلعة والغابات الشاسعة المحيطة (Lánská Obora)
الموارد
